دليل تغذية القطط حديثة الولادة خطوة بخطوة للعناية السليمة من اليوم الأول

حين تفتح عيونها الصغيرة لأول مرة على العالم، تصبح مسؤوليتها بين يديك، تغذية القطط حديثة الولادة ليست مجرد تقديم حليب في زجاجة صغيرة، بل هي رحلة عناية حسّاسة تُبنى عليها صحة الهرّ الصغير مدى حياته، فهذه الكائنات الهشة تحتاج إلى نوعية تغذية دقيقة، مواعيد ثابتة، وحرارة مناسبة، لأن أي خطأ بسيط يؤثر على نموها أو مناعتها، واليوم بخطوات واضحة نفهم ما تحتاجه القطط حديثة الولادة منذ لحظة ولادتها وحتى الفطام،

أهمية تغذية القطط حديثة الولادة

تغذية القطط حديثة الولادة رعاية لروح بدأت تكتشف العالم للتو، هذه الكائنات تولد ضعيفة، عاجزة عن تنظيم حرارة أجسامها أو حتى فتح أعينها، فيكون الحليب هو الجسر الأول الذي يربطها بالحياة، ويعينها على النمو ساعةً بعد ساعة.

• حليب الأم:

القطط الصغيرة تحتاج إلى حليب الأم قبل أي شيء آخر، فهو يحمل الغذاء والطمأنينة معًا، وفي كل رضعة تتلقاها تحصل على مناعة تحميها، وقوة تُمكّن جسدها من أن يشتد شيئًا فشيئًا.

وإن لم تكن الأم موجودة، تصبح مهمة الحليب البديل أكثر حساسية، فاختيار النوع المناسب، وطريقة تقديمه، ودفء الرضعة، كلها تفاصيل صغيرة لكنها تصنع فرقًا كبيرًا في حياة القطة.

• مواعيد التغذية:

كما أنّ مواعيد التغذية المتقاربة هي بمثابة نبضات تعطي القط حياة جديدة في كل مرة فهو يحتاج إلى القليل لكن كثيرًا من المرات ومع كل يوم يمر، تبدأ قوّته بالظهور وحركته تصبح أثبت، وصوته أعلى بقليل، ورغبته في الحياة أوضح.

الحليب البديل وكيفية استخدامه

في بعض الأحيان، لا تتوفر الأم لإرضاع صغارها، أو يكون حليبها غير كافي، هنا يأتي دور الحليب البديل للقطط حديثة الولادة وهو رويال كانين بيبي كات ميلك 300 جرام من متجر أمين بيت شوب، فهو مُصمم بعناية ليحاكي تركيبة حليب الأم، فهو غني بالبروتينات والدهون والفيتامينات التي يحتاجها الرضيع لينمو بقوة وصحة.

ولا يمكن أبدًا استخدام الحليب البشري أو حليب البقر العادي للقطط الصغيرة، فتركيبتهما تختلف تمامًا عن حاجات القط الرضيع، وتُسبب له مشاكل هضمية خطيرة، والحليب البديل الخاص بالقطط، يُباع عادةً على شكل مسحوق يُذاب في ماء دافئ، وتكون درجة الحرارة مُناسبة تمامًا، تُشبه حرارة جسد الأم تقريبًا، أي حوالي 38 درجة مئوية.

• طريقة الاستخدام:

1. قبل كل شيء، اغسل يديك جيدًا واهتم بتعقيم الأدوات المستخدمة.

2. أذِب مسحوق الحليب في الماء الدافئ حسب التعليمات المكتوبة على العبوة.

3. استخدم زجاجة رضاعة صغيرة أو سرنجة بلا إبرة لإطعام القط، واحرص على أن يكون الوضعية شبه قائمة بحيث يشعر بالأمان ولا يبتلع الهواء.

4. في الأيام الأولى، يحتاج القط الرضيع إلى الرضاعة كل ساعتين تقريبًا، ويمكن زيادة الفترة تدريجيًا مع نموه.

5. بعد الرضاعة، احرص على تدليك بطن القط الصغير برفق لمساعدته على التبرز، فهذا جزء من رعاية الأم التي يجب أن نقوم بها يدويًا.

المغذيات الأساسية في حليب القطط للنمو الصحي

حليب القطط هو البداية الحقيقية لحياة صحية مليئة بالنشاط والحيوية، ويحتوي الحليب الطبيعي للقطط على مجموعة متكاملة من المغذيات التي تساعد الصغار على النمو بشكل سليم. 

• البروتينات هي الأساس لبناء العضلات والعظام القوية.

• الدهون الصحية تمنحهم الطاقة اللازمة للقفز واللعب، كما تدعم نمو الدماغ والجهاز العصبي. 

• الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور، فهما ضروريان لتكوين أسنان قوية وعظام متينة.

• تساعد الفيتامينات مثل A وD على تعزيز الرؤية وصحة الجلد والفرو. 

• تحتوي بعض أنواع الحليب على الأحماض الأمينية الأساسية والإنزيمات التي تعزز المناعة وتساعد الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة.

جدول وتكرار الرضاعة للقطط حديثة الولادة

كل رضعة تمد قطتك بالأمان والدفء والنمو الصحي وفي الأسابيع الأولى، معدلات رضاعة القطط تختلف حسب عمرها ووزنها، لذا من المهم الالتزام بجدول منتظم يضمن حصولها على ما تحتاجه دون إفراط أو نقص.

الانتقال من الحليب إلى الطعام الصلب

حين يكبر القط الصغير قليلًا ويقترب من عمر الأربعة أسابيع، يبدأ جسده تدريجيًا في التكيف مع الأطعمة الصلبة، وهذه المرحلة تحتاج إلى صبر واهتمام، فهي ليست مجرد تغيير في الغذاء، بل خطوة مهمة لبناء جهاز هضمي صحي.

• كيف تبدأ؟

يُفضل البدء بأطعمة لينة وسهلة المضغ، مثل خلط القليل من طعام القطط الرطب مع حليب القطط الخاص أو الماء الدافئ لتشكيل معجون لطيف القوام، ضع كمية صغيرة على صحن منخفض، ودع القط يتعرف على الطعم والملمس تدريجيًا، في البداية، قد يلعق القليل فقط، وهذا طبيعي جدًا.

• التطورات الملحوظة:

مع مرور الأيام، يمكنك تقليل كمية الحليب أو الماء تدريجيًا حتى يعتاد القط على تناول الطعام الصلب بمفرده، وحاول تقديم الطعام على دفعات صغيرة خلال اليوم، لأن الجهاز الهضمي للقطط الصغيرة لا يتحمل وجبات كبيرة دفعة واحدة.

• متابعة مستمرة:

يُراعى مراقبة القط دائمًا خلال هذه الفترة تأكد من أنه يأكل بشكل كافي ولا تظهر عليه أي علامات اضطراب في المعدة، مثل الإسهال أو القيء، فهذا الانتقال التدريجي يضمن نمو القط بشكل صحي، ويجعله أكثر استعدادًا للتغذية المستقلة في الأيام القادمة.

أفضل أنواع الطعام بعد الفطام

عندما يبدأ القط الصغير خطوته الأولى بعيدًا عن زجاجة الحليب، يدخل مرحلة جديدة تمامًا، مرحلة يكتشف فيها النكهات، ويتعلّم مضغ الطعام، ويتعرّف على العالم بطبق جديد كل يوم، وفي هذه الفترة الحساسة، يحتاج المُربي إلى قلب مطمئن ودليل واضح نوضحه كالتالي.

1. تركيبة أوزو المميزة للقطط الصغيرة 1 كجم

2. قطط صغيرة معوية 195 جرام

3. طعام جاف للقطط الصغيرة من كيكي سوبريم 1.5 كجم

4. ميرا فاينست فيت كيتن 4 كجم

5. طعام جاف للقطط الصغيرة من شات آند شات غني بالدجاج 900 جرام

6. أفضل طعام للقطط البالغة للتحكم في كرات شعر الدجاج 400 جرام

7. طعام القطط الصغير الرطب من بورينا فيليكس، بمظهر جيد مع الدجاج في الجيلي، 85 جم

8. كيبي باتيه دجاج وبيض للقطط الصغيرة 400 غرام

9. رويال كانين كيتن في المرق (85 جرامًا / كيس) - طعام رطب للقطط الصغيرة حتى 12 شهرًا

10. بروكات كيتن مع دجاج في جيلي 100 جرام

11. طعام مبلل للقطط الصغيرة بنكهة جيلي الدجاج من بيست بيت، 85 جرام

12. طعام رطب للقطط الصغيرة من ليوناردو 200 جرام

13. طعام القطط الجاف Purina CAT CHOW Kitten الغني بالدجاج 1.5 كجم

14. طعام القطط ألفا للقطط الصغيرة مع الدجاج - 1 كجم

15. طعام القطط ليوناردو للقطط الصغيرة (طعام رطب) 400 جرام

16. إيكوفارم للقطط الصغيرة 4 كجم

17. طعام جاف للقطط من ليجندز، 1 كجم

نصائح لإطعام القطط اليتيمة بالزجاجة

إطعام القطط بالزجاجة أو الببرونة تقوم على معرفة دقيقة بالكمية، التوقيت، ودرجة حرارة الحليب، إلى جانب مراقبة سلوك القطط لنموّها الطبيعي وسلامتها.

1. لا يُنصح أبداً باستخدام الحليب البقري العادي، لأنه يسبب إسهالاً شديداً للقطط.

2. استخدم حليب بديل خاص بالقطط من الصيدلية أو المتاجر البيطرية، وهو مصمم ليحتوي على كل العناصر الغذائية الضرورية للنمو.

3. نظف الببرونة جيداً بالماء الساخن والصابون قبل كل استخدام، وسخن الحليب إلى درجة حرارة الجسم تقريباً، أي حوالي 37 درجة مئوية. 

4. يمكن اختبار الحرارة على معصمك لتجنب الحرق، ثم رجّ الحليب جيداً لتجنب تكتل العناصر الغذائية.

5. ضع القطة في وضع مائل قليلاً على بطنها، وليس على ظهرها، لمحاكاة الوضع الطبيعي للرضاعة من الأم.

6. ضع الحلمة في فم القطة بزاوية لطيفة ودعها تمص الحليب ببطء، ولا تضغط على الببرونة بقوة لتفادي دخول الحليب للرئة.

التحديات الشائعة في تغذية القطط حديثة الولادة وكيفية التغلب عليها

هناك عدة تحديات شائعة في تغذية القطط حديثة الولادة، خصوصًا إذا كانت بلا أم أو كانت الأم غير قادرة على الإرضاع، وإليك أهم التحديات وكيفية التعامل معها بشكل آمن:

1. إيجاد بديل حليب مناسب، والحل استخدام منتج موثوق واتباع تعليمات التحضير بدقة.

2. ضبط درجة حرارة الحليب، والحل تسخين الحليب حتى يصبح دافئًا (وليس ساخنًا).

3. الالتزام بمواعيد الرضاعة المتكررة، لذا الالتزام بجدول صارم خصوصًا ليلًا.

4. استمرار نقص الوزن رغم الرضاعة، والحل وزن القط يوميًا (يفضل ميزان غرامات) وزيادة عدد الرضعات أو كمية الحليب عند الحاجة.

5. القطط حديثة الولادة لا تستطيع التبول أو التبرز وحدها، والحل تدليك منطقة البطن والشرج بقطعة قطن مبللة دافئة بعد كل وجبة.

6. الحليب قد ينساب على الفم أو الوجه ويُسبب التهابات جلدية أو فطرية، والحل الحفاظ على النظافة.

متابعة وزن ونمو القطط الصغيرة

متابعة الوزن خلال تغذية القطط حديثة الولادة تساعد في التأكد من النمو السليم للقطط الصغيرة، وتكشف مبكرًا عن مشاكل صحية مثل نقص التغذية، الطفيليات، أو السمنة، وتساعد في ضبط كميات الطعام حسب احتياجات القطة.

• الوزن عند الولادة: 90–110 غرام.

• يزداد يوميًا: 10–15 غرام.

• عمر أسبوعين: 200–250 غرام.

• نهاية الشهر الأول: 350–450 غرام.

• من 1–3 أشهر غالبًا تصل القطة عند 3 أشهر إلى 900–1200 غرام.

• من 3–6 أشهر الوزن الطبيعي: 1.5–3 كغ.

• من 6–12 شهرًا الوزن المثالي للقطط البالغة عادة: 3.5–5 كغ (حسب السلالة والجنس).

• طرق قياس الوزن في المنزل:

1. استخدام ميزان المطبخ فهو مناسب للقطط الصغيرة جدًا.

2. احمل القطة وقِس وزنك بالميزان العادي، ثم قِس وزنك وحدك واطرح الفرق.

3. تسجيل الوزن أسبوعيًا للقطط الصغيرة، أو شهريًا للبالغة.

احتياجات الترطيب للقطط حديثة الولادة

احتياجات الترطيب للقطط تُعد من أهم عناصر العناية بصحتها، لأن القطط بطبيعتها تشرب كميات قليلة من الماء مقارنة بالحيوانات الأخرى، وخاصةً إذا كان غذاؤها جافًا.

• تحتاج القطة عادةً إلى 50–60 مل من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا (من الشرب + الرطوبة في الطعام).

• الأكل الجاف (الدراي فود) يحتوي فقط على 5–10% ماء يجعل القطة بحاجة لشرب كمية أكبر.

• الأكل الرطب يحتوي على 70–80% ماء ويساهم بشكل كبير في الترطيب ويقلل مشاكل المسالك البولية.

• نقص الماء يزيد من احتمال التهاب المسالك البولية، حصوات المثانة، وانسداد الإحليل خاصة عند الذكور.

الأطعمة التي يجب تجنبها

عندما يأتي حديث الولادة إلى حياتنا، يصبح الطعام أكثر من مجرد وسيلة للبقاء على قيد الحياة، فهو أساس نموها وصحتها، وهناك بعض الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها تمامًا، لأنها قد تسبب مشاكل صحية خطيرة للقطط الصغيرة:

• الحليب البشري أو حليب الأبقار يحتوي على مكونات يصعب على معدة القطط هضمها، ويؤدي إلى الإسهال والجفاف السريع.

• الأطعمة الصلبة لأن القطط حديثة الولادة لا تمتلك الأسنان أو القدرة على هضم البروتينات الصلبة، لذا يجب الامتناع عن تقديم اللحوم النيئة أو الخضار والفواكه.

• أي طعام يحتوي على توابل، ملح أو صوص قد يكون سامًا لها، ويزيد من إرهاق الكلى وحساسية معدتها الصغيرة.

• الأطعمة المعالجة أو الجاهزة مثل الحبوب التجارية، البسكويت، أو وجبات القطط البالغة، قد تسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية.

• الماء وحده لا يكفي للرضع قبل أسبوعين تقريبًا، والشاي أو العصائر أو أي سوائل أخرى قد تسبب اضطرابات في المعدة والجفاف.

تغذية القطط حديثة الولادة

دور المكملات الغذائية في تغذية القطط

عندما نفكر في صحة القطط، غالبًا ما نركز على الطعام اليومي، لكن الحقيقة أن المكملات الغذائية تلعب دورًا مهمًا لا يقل عن الوجبة نفسها، خصوصًا للقطط الصغيرة أو التي تعاني من ضعف في المناعة أو مشاكل صحية معينة، المكملات ليست بديلًا للطعام، بل تعزيزًا لما تقدمه للقطط من عناصر غذائية أساسية.

• دعم النمو وتقوية العظام:

القطط حديثة الولادة تحتاج إلى عناصر مثل الكالسيوم والفوسفور لنمو العظام بشكل صحيح، فالمكملات المخصصة لهذه المرحلة تساعد على سد أي نقص محتمل في النظام الغذائي اليومي، خصوصًا إذا كان الحليب الصناعي المستخدم لا يحتوي على كل العناصر الضرورية.

• تعزيز المناعة وحماية الجهاز الهضمي:

بعض المكملات تحتوي على بروبيوتيك وأحماض دهنية مفيدة، تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين الهضم، وهذا مهم جدًا للقطط الصغيرة التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالإسهال أو مشاكل في المعدة.

• دعم صحة الفراء والجلد:

الفيتامينات مثل أوميغا 3 وأوميغا 6 والفيتامينات A وE تساهم في نعومة الفراء ولمعانه، وتحمي الجلد من الجفاف والحكة، والقطط التي تتغذى فقط على الحليب الصناعي تحتاج إلى هذه المكملات للحفاظ على مظهر صحي وجذاب.

• سد النقص الغذائي عند القطط المريضة أو الضعيفة:

القطط التي تتعافى من مرض أو جراحة لا تأخذ كفايتها من الطعام، وهنا تأتي المكملات لتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية بسرعة وفعالية، مما يسرع من عملية التعافي ويقوي الصحة العامة.

• تحسين مستوى الطاقة والنشاط:

المكملات التي تحتوي على فيتامينات B والحديد تساعد القطط على الحفاظ على نشاطها وحيويتها، وهو أمر أساسي خصوصًا للقطط الصغيرة التي تتطلب طاقة مستمرة للنمو واللعب والاستكشاف.

كيفية تجهيز بيئة نظيفة وآمنة للرضاعة

تجهيز بيئة نظيفة وآمنة للرضاعة للقطط حديثة الولادة أمر أساسي لصحتها ونموها بشكل سليم، فالقطط الصغيرة حساسة جدًا لأي تغيير في محيطها، وأي تلوث يؤثر على جهازها المناعي الصغير.

• اختيار مكان هادئ ودافئ:

احرص على أن يكون مكان الرضاعة بعيدًا عن الضوضاء والحركة المستمرة، ويمكن استخدام صندوق صغير أو سلة واسعة مبطنة ببطانيات نظيفة، فالدفء مهم جدًا، والقطط حديثة الولادة لا ترتاح إذا كان المكان باردًا.

• تأمين سطح نظيف ومريح:

ضع تحت القطة بطانية أو منشفة نظيفة لتكون السطح ناعمًا وتمتص أي سوائل، ومن الأفضل تغيير البطانية يوميًا أو عند تلوثها لتجنب الجراثيم.

• تجهيز الحرارة المناسبة:

يمكن استخدام وسادة تدفئة منخفضة الحرارة أو مصباح صغير مع مراعاة أن لا يكون ساخنًا جدًا لتجنب حروق الجلد الرقيق للقطط، حافظ على توازن الحرارة بين 29–32 درجة مئوية في الأيام الأولى.

• أدوات التغذية النظيفة:

إذا كنت تستخدم زجاجة رضاعة أو سرنجة، اغسلها جيدًا قبل كل رضاعة بالماء الساخن والصابون، ثم اشطفها جيدًا وتجنب ترك أي بقايا حليب لأنها تتعفن بسرعة.

• تقليل مصادر التلوث:

اغسل يديك قبل التعامل مع القطط أو الحليب، وأبعد الحيوانات الأخرى عن مكان الرضاعة لتجنب انتقال الأمراض، ونظف الأرضيات حول الصندوق يوميًا.

• مراقبة القطة باستمرار:

راقب أي علامات تعب أو برودة أو قلة حركة، فهذا قد يعني أن البيئة ليست مناسبة أو أن القطة بحاجة لدفء إضافي.

خاتمة 

ختامًا، تبقى تغذية القطط حديثة الولادة مسؤولية دقيقة تحتاج إلى رعاية واعية وصبر كبير، فهذه المرحلة هي الأساس الذي يُبنى عليه نمو القط الصغير وصحته مدى الحياة، وتوفير حليب مخصّص للقطط، والالتزام بمواعيد الرضعات، ومراقبة الوزن والسلوك يوميًا، وكلها خطوات بسيطة في ظاهرها لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في سلامة المولود، ومع القليل من الاهتمام والحنان، ستمنح هذه الكائنات الصغيرة بداية قوية وآمنة تساعدها على النمو بثقة وحيوية.

الأسئلة الشائعة.